أغلق قسم الرقابة الصحية ببلدية الفجيرة 29 منشأة لم تلتزم بشروط السلامة الصحية التي نصت عليها البلدية، إذ أن معظم المحلات التي تم إغلاقها تجاوزت مرحلة المخالفات المادية ووصلت إلى مرحلة الإغلاق لارتكابها مخالفات صحية وغذائية خلال العام الماضي.

وأفادت رئيس قسم الرقابة الصحية ، فاطمة المكسح بأن قرارات إغلاق المنشآت الغذائية جاءت بسبب عدم الالتزام بالاشتراطات والمعايير والضوابط الصحية المعمول بها في بلدية الفجيرة، موضحة أن أبرز المخالفات المسجلة تمثلت في عدم الالتزام بحفظ وعرض المواد الغذائية في درجات حرارة مناسبة، وعدم التزام مسؤول المنشأة بتنفيذ الإجراءات اللازمة، وعدم الاهتمام بصيانة وتنظيف فتحات الصرف الصحي، وعدم الالتزام بالمحافظة على نظافة المنشأة، (الأرضيات والسقف وخلف المعدات)، وعدم تدريب العاملين، أو لعدم استيفاء المنشأة التراخيص اللازمة، وتلف اللوحات الأمامية، وعدم تطبيق قانون التباعد الجسدي، وإهمال ارتداء الكمامة والقفازات.

وذكرت أن القسم انجز 38896 جولة تفتيشية شهرية هدفها الحفاظ على المظهر الحضاري العام للإمارة، والتأكد من مدى التزام المنشآت الغذائية والصحية بالشروط المتبعة في البلدية، بالإضافة إلى الحرص على التأكد من عدم مخالفتها للقوانين إذ تم رصد خلالها 870 مخالفة و1649 انذار مشيرة إلى أن البلدية حملاتها على المنشآت الغذائية، للتأكد من التزامها تطبيق الاشتراطات الصحية، والتحقق من صلاحية المواد الغذائية المقدمة للمستهلكين، بالإضافة إلى ضبط أي ممارسات خاطئة يمارسها العاملون في تلك المنشآت، وتقديم النصائح والإرشادات، وتوجيه العاملين لأفضل الممارسات.

وأكدت عدم التهاون في مخالفة أي منشأة غذائية وصحية لا تلتزم بالإجراءات والضوابط المفروضة، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال رصد أي مخالفة.

كما نفذت بلدية الفجيرة شعبة مكافحة الحشرات 1272638 جولة الرش الضبابي و271182 جولة رش رذاذي لمكافحة للحشرات داخل منازل والمرافق الحكومية والتجارية والصناعية والزراعية والمنافذ ومناطق تجمع المياه وحاويات القمامة، وركبت مصائد بعوض في مناطق متفرقة من الإمارة.

وتحظر البلدية على أي شخص مزاولة أعمال مكافحة الآفات، أو استيراد وتداول مبيدات حشرية دون تصريح من الجهة المختصة، حرصاً على السلامة العامة، مؤكداً أن قسم الصحة في البلدية يختص بالحفاظ على الصحة العامة لسكان الإمارة والمناطق التابعة لها من خلال مكافحة الآفات الناقلة للأمراض، مثل البعوض والذباب والقوارض، والحد من فرص تكاثرها، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، خصوصاً في الأماكن والمرافق العامة، وإسطبلات الخيول، ومكبات النفايات، والأسواق، ومحطات المعالجة، والحدائق، والمتنزهات العامة، ومنازل المواطنين، والموانئ، وغيرها.