أجواء رمضانية في سوق الفجيرة الرمضاني
بتوجيهات من سعادة المهندس/ محمد سيف الأفخم – مدير عام بلدية الفجيرة يفتتح السوق الرمضاني أبوابه للجمهور مع بداية أيام الشهر الكريم من كل عام، ملبيا الإحتياجات و المستلزمات الرمضانية و التي تشمل المـأكولات الشعبية و المحلية و الأكلات الشرقية المنوعة و العربية الخاصة بالشهر الكريم على كورنيش الفجيرة.
يعد السوق الرمضاني أكبر سوق شعبي في الإمارة، فهو سوق تقليدي يحاكي طراز الأسواق الشعبية حيث أن عمره أكثر من 20سنة، تضمنت هذه السنة 56 مشاركة، 20مشاركة من الأسر المنتجة و برنامج مشروعي، و عدد46رخصة تجارية.
تنوعت المشاركات لهذه السنة بين مطاعم و كافتريات و مطابخ شعبية و محلات الخضروات و الفواكه، حيث شهد السوق منذ افتتاحه اقبالا كبيرا من قبل أهالي المنطقة الذين جابوا محلات البيع الموجودة في السوق و التي تتميز بعرض ما لذ و طاب من المأكولات خصوصا السمبوسه و الفطائر و الأكلات الشعبية و المحلية فضلا عن المأكولات المنوعة من المحاشي و الكنافة و الهريس و المرقوق و الأكلات الشرقية المختلفة و التي بدورها تلبي أذواق الصائمين و الزائرين للسوق.
قالت الأستاذة/ فاطمة المكسح- رئيس قسم الصحة العامة أن البلدية تحرص يوميا على توفير عددا من مفتشي الصحة للإشراف و المتابعة و مراقبة السوق لتأكد من سلامة المأكولات من خلال الجولات التفتيشية و الرقابية حفاظا على صحة و سلامة المستهلكين و كما تضع البلدية اشتراطات صحية و تصاريح للمشاركة في السوق الرمضاني منها أن يكون النشاط المرخص في المكان المرخص له و المحافظة على النظافة العامة و نظافة المكان المخصص، يجب على المشاركين و الباعة توفير كافة الإحتياجات قبل يومين من حلول شهر رمضان من أواني و معدات مخصصة لحفظ الطعام ويجب أن تكون طاولات العرض زجاجية مغطاة من الأمام و الجنواب لحماية الطعام من الغبار و الحشرات الطائرة، و إدخال الطاولات بعد الإنتهاء. توفير اسطوانات غاز في المكان المحدد خارج محلات السوق الرمضاني مع توفير اسطوانة اطفاء الحريق في كل مكان كإجراء احترازي للأمن و السلامة، و أن يتم تحضير المواد الغذائية في نفس اليوم، و استخدام الزيوت لمرة واحده مع ضرورة المحافظه على النظافة الشخصية، و وجود بطاقة صحية سارية المفعول للعاملين بالمنشأة.
رأي الجمهور الزائر و المشاركين في السوق الرمضاني
من وجهت نظرها قالت السيدة/ فاطمة جمعة الرشدي أن السوق مرتب بطريقة تجذب الأنظار من السنوات السابقة، و المأكولات المعروضة منوعة تلبي جميع احتياجات المتسوق و الأسعار معتدلة. و من جهته قال السيد/ حسن الرئيسي و الذي يعد من رواد المكان الدائمين منذ سنوات أن السوق فرصه للقاء الأصداقاء و المعارف و تبادل الأحاديث حيث أن تطور المكان يدفع الزائرين للحضور للسوق كل يوم. و اضاف السيد/ فارس ناصر أنا من محبي الطبخ و أرى في السوق ما يلبي جميع الإحتياجات الرمضانية و أفضل الشراء من السوق و ذلك لتأكدي من سلامة المواد الغذائية المعروضة للبيع.
مطعم ليالي الشام من المشاركين للسنة الثانية على التوالي قدم الشكر الجزيل على حسن تعاون البلدية معهم و اشرافها على سلامة المواد الغذائية المقدمة بشكل يومي مما يطمئن المتسويقين و ايضا الباعة و أن السوق ساهم بتوفير بيئة رمضانية جميلة حيث أن المطعم لن يتردد بالمشاركة مرة أخرى.
أما أم محمد و التي تشارك لأول مرة في السوق الرمضاني قالت كنت متردده و خائفة من مشاركتي في السوق و لكن المشاركة ساهمت بشكل كبير و ملحوظ بشهرتي اكثر بين الناس و خاصة أني صاحبة مشروع أقوم بعمل و صنع الطعام و الآن اصبح متابعيني أكثر و زادت نسبت الطلبات لدي و هذا يشجعني للمشاركة مرة أخرى كما أنصح جميع من لديه مشاريع صغيرة أن يشارك في السوق
من المشاركين القدامى في السوق مخبز و مطعم الشرق الحديث قال انا شاركت بالسوق من عام 1985 و حتى الآن تغير السوق و تغير كل شيء معه، اصبح اكبر و زاد عدد المشاركين من مطاعم و كفتريات و أصحاب المشاريع و هنا زادت التنافسية بيننا و لكن و لله الحمد هذا أيضا يساهم بزيادة شهرتنا و سمعتنا بين الناس.
قال ماجد ناصر أن نجاح مشاركتي في رمضان 2016 شجعني كثيرا للمشاركة هذه السنة حيث ساهمت المشاركة و بشكل غير اعتيادي بزيادة الشهرتي بين الناس أمتلك محل حلويات و موالح و اقدم مختلف الأكلات الشعبية بطابع خليجي و لن اتردد بالمشاركة مرة أخرى.