«اليونسكو» تعتمد وادي الوريعة في شبكة محميات المحيط الحيوي
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، (اليونيسكو)، أمس، وادي الوريعة بالفجيرة، في الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، لتصبح بذلك ثاني محمية في الدولة تُضم لشبكة المحميات العالمية، على أن تتولى بلدية الفجيرة رحلة نجاح «وادي الوريعة»، التي تقع في شمال مدينة الفجيرة على الطريق بين خورفكان والبدية، بتوافر المياه على مدار العام، وبالطبيعة الجبلية الخلابة، وتضم شلال الوريعة الكبير الذي تصب مياهه في البرك الطبيعية التي تحتضنها الجبال، ويصل عمقها من أربعة إلى خمسة أمتار، وتحيط بها أشجار ونباتات برية جبلية متنوعة.
جاء ذلك بناءً على توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بالاهتمام بالبيئة التي أسهمت في خلق جو صحي والمحافظة على المعالم الطبيعية والبيئية والسياحية بالإمارة.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم مدير بلدية الفجيرة إن انضمام محمية وادي الوريعة للشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، تعتبر اضافة نوعية ستساهم في تسليط الضوء على اهم مميزات المحمية وما تحتضنه من كائنات ونباتات نادرة ومتنوعة، ما يسهم في زيادة اهتمام السياح والباحثين باستكشاف معالمه الطبيعية النادرة عن قرب.
وأشار إلى أن المحمية تتميز بجيولوجيا فريدة، ونظام هيدروجيولوجي يدعم مخزونها المائي، ما يجعلها ذات أهمية، ليس على المستوى الإقليمي فحسب، بل الدولي أيضاً، حيث اثبتت العديد من البحوث العلمية والمسوحات التفصيلية المكثفة إلى أهمية الوادي البيئية كملجأ للعديد من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض على مستوى الخليج العربي.